علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر أممية، بأن الخارجية السويدية قد إستقبلت أول أمس الخميس، وفدا من جبهة البوليساريو(الطرف في النزاع على إقليم الصحراء مع المملكة المغربية)، ويضم الوفد كل من منسق جبهة البوليساريو مع المينورسو "محمد خداد" وممثلها في العاصمة السويدية ستوكهولم "علينا الكنتاوي"، ومن الطرف السويدي المساعد الأول لوزير الخارجية السويدية ومع أعضاء لجنة العلاقات بالبرلمان السويدي وممثلين عن القوى الحزبية وبعض وسائل الإعلام السويدية. وحسب ذات المصادر، فقد دار حوار اللقاء حول موضوع "الثروات الطبيعية والمفاوضات مع المغرب وملف حقوق الإنسان ودور بعثة المينورسو بإقليم الصحراء، إضافة الى ملف معتقلي أكديم إزيك . وشدد الطرف السويدي، على ضرورة "إتخاذ إجراءات عاجلة لحل المشكل بين المغرب والبوليساريو، وتحريك كل الأليات الأممية الممكنة لطي الملف" . ويأتي هذا اللقاء في سياق "جولة تحسيسية" تجريها جبهة البوليساريو في الدول الإسكندنافية من أجل التحسيس ب"خروقات حقوق الإنسان" بإقليم الصحراء محل النزاع بينها والمغرب. ويعد هذا اللقاء الدبلوماسي بين سياسيين رفيعي المستوى من الحكومة السويدية مع ممثلين عن جبهة البوليساريو، هو الثاني بعد اللقاء الأول الذي زار فيه زعيم الجبهة محمد عبد العزيز في متم السنة الماضية، وتمخض عن اللقاء بعد 24 ساعة إعتراف البرلمان الأوربي ب"الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" وهي الدولة التي يعتبرها المغرب بمعية مراقبين دوليين "وهمية" لكونها "لا تتوفر على شروط الدولة حسب مواثيق الأممالمتحدة" في الإشارة الى الأرض، الشعب والحكومة. ------------------- تعليق الصورة : وزير الخارجية السويدي كارل بيلت