تظاهر المئات من ساكنة مدينة سطات، يوم الأحد 9 يونيو، في مسيرة حاشدة، جاءت للتضامن مع ما بات يعرف ب"ضحيتي عملية التخدير " بمصحة خاصة بسطات. وهتف المحتجون بشعارات مدوية على طول شارع الحسن الثاني بالقول:"الشعب يريد إظهار الحقيقة " "سوا اليوم سوا غدا...الحقيقة ولا بدا" "والصحة فينك فينك ..والمخزن بيني وبينك". وطالب المتظاهرون بالكشف عن الحقيقة وتطبيب الضحيتين ومحاسبة المتورطين فيما ما تعرضتا له سيديتن دخلتا إلى المصحة سليمتين فخرجتا منها مشلولتين، عندما وضعتا مولوديهما بالمصحة المذكورة عن طريق الجراحة القيصرية . إلى ذلك، نددت هيئات المجتمع المدني بسطات حقوقيون ونقابيون وسياسيون وفاعلون مدنيون بما وصفوه ب"التعامل اللامسؤول" للجهات الحكومية الوصية على القطاع مع هذا الملف الى حدود الساعة، مطالبين في بيان لهم توصل الموقع بنسخة منه، بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والمجانية للضحيتين سواء بداخل الوطن أوخارجه. وطالب البيان بكشف الحقيقة للرأي العام بإفراج الوزارة الوصية عن نتائج التحقيق وتحديد المسؤولين، مع جبر الضرر اللاحق بأسر الضحيتين، وفتح تحقيق قضائي نزيه ومستقل لمحاسبة الجناة. ودعا البيان "عموم المواطنين والمواطنات وجميع فعاليات المجتمع المدني السطاتي الى مزيد من التعبئة وتوحيد الجهود دفاعا عن حقوق الانسان عموما والمواطن السطاتي خصوصا".