أكد الحسين الوردي، وزير الصحة أن التحقيقات جارية بخصوص ملف السيدتين اللتين أصيبتا بالشلل بعد إجرائهما عملية قيصرية قصد الولادة بمصحة بسطات، وأنه زار السيدتين بصفته طبيبا أولا وإنسانا للاطمئنان على وضعيتهما.وأوضح الوردي في رد له بمجلس المستشارين -حول سؤال يتعلق بنتائج البحث الذي تباشره الوزارة- أن هذا الملف له جانبين، الشق الأول يتعلق بأطباء يعملون بمستشفى عمومي وأجروا عملية جراحية في مصحة خاصة، فيما يتعلق الشق الثاني بتحديد المسؤوليات وهو ما يشرف عليه فريق بحضور المفتش العام للوزارة، مشددا أن وزارته أيضا تنتظر نتائج البحث لتحديد المسؤوليات. وفي السياق ذاته، نظم حقوقيون وقفة احتجاجية أول أمس الثلاثاء للمطالبة بالإعلان عن نتائج التحقيق حول التخدير الفاسد الذي تسبب في غيبوبة وشلل نصفي، ومحاسبة المسؤولين عن شلل السيدتين بسبب التخدير الفاسد. وكانت وزارة الصحة قد أوفدت لجنة مكونة من المفتش العام للوزارة، وممثل عن هيئة الأطباء، وطبيب متخصص في التخدير، إضافة إلى طبيبان آخرين بمصحة الشفاء بالدار البيضاء، كما استمعت اللجنة إلى عدد من المسؤولين بالمصحة ولعائلة الضحيتين وكذا إلى مسؤولى المندوبية الإقليمية للصحة بسطات ، من أجل الوقوف على حقيقة الاتهامات الموجهة إلى المصحة المعنية بأنها استخدمت «مخدر فاسد».