حملت جمعيات أمهات وآباء وأوليات التلاميذ، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية العدد الهائل لساعات التعلم الضائعة خلال الموسم الدراسي الجاري. وعبرت الجمعيات في بيان لها، عن سخطها تجاه الوضعية التعليمية منذ بداية الموسم الموسم الدراسي، مشيرة إلى أن التلاميذ فقدوا خلال العشرة أيام الأخيرة، أكثر من 50ساعة من الزمن المدرسي، بسبب الإضراب الأخير لأساتذة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وأوضحت أن التلاميذ أصبحوا محرومين من حقهم في التعليم بسبب الأجواء الناتجة عن الانقطاعات المتتالية عن التعليم. وفي سياق متصل، أدانت الجمعيات حملة "القمع والاعتقالات الواسعة في صفوف الأساتذة المتعاقدين"، والذي كان سببا مباشر في تمديد إضرابهم من جديد. وأكدت الجمعيات، تضامنها مع "الأساتذة المتعاقدين"، من أجل انتزاع حقهم في الاستقرار المهني، رفضة المساس بكرامة الأساتذة المادية والمعنوية. وطالبت جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الوزارة الوصية على القطاع، بتقديم إجابة نهائية للوضع وتعويض زمن التعلم الضائع قبل "انفجار الوضع". وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن تمديد الإضراب الوطني الذي دام طوال الأسبوع المنصرم، إلى غاية يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن تنظم أشكالا احتجاجية أمام المحاكم الابتدائية استنكارا للمحاكمات التي يتعرض لها أعضاء التنسيقية.