طالب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، بتشكيل لجنة شعبية أو برلمانية لتقصي حقائق ما يجري داخل مدينة تمارة. وانتقد بنيكران يوم السبت 25 ماي، داخل مقر حزب "العدالة والتنمية" بالرباط في سياق حديثه لرؤساء الجماعات والمكلفين بالتعمير التابعين لحزبه، الإنقلاب الذي تعرض له حزبه داخل مجلس مدينة تمارة. من جهة أخرى، استغرب بنكيران لإستقبال مسؤول كبير متهم بتلقي رشوة استقبال الأبطال، دون أن يشير بالإسم إلى المسؤول المعني بكلامه. يشار إلى أن بنكيران هو رئيس الحكومة وبالتالي فهو الرئيس المباشر لرئيس النيابة العامة الذي هو وزير العدل مصطفى الرميد، الموكول له تحريك الدعوى العمومية ضد كل متهم تورط في رشوة أو أي جريمة أخرى. وحري بالإشارة أيضا إلى أن خالد عليوة قيادي حزب "الإتحاد الاشتراكي" كان في السجن على خلفية متابعته بتلقي رشاوى عندما كان الرئيس لمدير العام للبنك العقاري والسياحي. ويأتي هجوم بنكيران هذا في سياق حرب طاحنة يخوضها ضد خصومه السياسيين أبرزهم حميد شباط، أمين عام حزب الإستقلال وادريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي" الذي اتهم أول أمس الخميس عبر حوار مطول مع موقع "لكم. كوم"، عبد الإله بنكران وعبد الكريم الخطيب مؤسس حزب "العدالة والتنمية" بالتواطؤ مع النظام ضد "الإتحاد الإشتراكي" خلال سنوات الرصاص، من أجل إدامة الاستبداد.