حميد المهدوي قررت محكمة الاستئناف بفاس، صباح الأربعاء 22ماي، إدخال ملف نوفل شباط ابن الأمين العام لحزب"الإستقلال" حميد شباط، إلى المداولة قبل النطق بالحكم النهائي يوم الأربعاء 5 ماي. ويتابع نوفل شباط ضمن شبكة ل"لإتجار في المخدرات، وحكم عليه ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذا. وحسب مصادر محلية فإن جلسة الأربعاء 22 ماي، لم تعمر طويلا، وجرى الإستماع فيها لنوفل شباط وضابط بالأمن إضافة إلى الشهود ثم والمتهم الرئيسي في القضية الملقب ب"زعريطة"، مفجر الملف، الذي جرى جلبه من سجن بوركايز، قبل إعادته إليه. ووفقا لذات المصادر فإن جميع المستمع إليهم تبشبثوا بأقوالهم، حيث أصر ابن شباط على براءته مرة أخرى. ويحظى هذا الملف بمتابعة إعلامية وشعبية وحزبية وحكومية منقطعة النظير، لكون أحد أطرافه هوابن لأحد أشهر الفاعلين السياسيين في البلد وهو حميد شباط، مفجر الأزمة الحكومية الحالية. وتتقاطع رغبات المتتبعين لهذا الملف، كل حسب موقعه ومصالحه؛ حيث يتمنى خصوم شباط إدانة ابنه لإسثتمار الحكم ضده سياسيا في إطار الصراع القائم حاليا بينهم وبينه، فيما يتمنى شباط وأنصاره براءة ابنه لإسثتمار الحكم سياسيا أيضا ضد خصومه، بينما يتخوف آخرون من أي تأثير على القضاء خاصة في هذه الظرفية السياسية الدقيقة سواء ان يكون التدخل من اجل البراءة او أن التدخل من اجل الإدانة.