أكدت مصادر مطلعة أن عمدة مدينة فاس الذي يشغل منصب الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والعضو القيادي في اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال، حميد شباط، يعتزم تنطيم ندوة صحفية يوم الخميس 10 ماي رفقة هيئة ذفاع ابنه نوفل شباط، الذي أدين يوم الثلاثاء 8 ماي بثلاثة سنوات سجنا نافدة، للرد على ماوصفه الموقع الالكتروني لجريدة "العلم"، ب "الملف المطبوخ" الذي يفتقد للأدلة والقرائن. وكشفت مصادر قريبة من القيادي الاشتقلالي، حميد شباط، أن الحكم الذي صدر في حق إبنه تقف من ورائه جهات سياسية وأيادي خفية، حاولت النيل من العمدة شباط في مناسبات كثيرة وبالأخص عند اقتراب كل استحقاق انتخابي، ولما فشلوا في النيل منه، فبركو لابنه هذا الملف بهدف الاساءة لعائلته الصغيرة ولحزبه الاستقلال . الموقع الالكتروني لجريدة "العلم" شن هجوما لا دعا على من وصفهم " بالطاحونة المدمرة" واعتبر في مقال عنونه ب " حكم يفتقر للقرائن والأدلة على الأخ نوفل شباط..أي رسالة يراد توجيهها لأحد قياديي حزب الاستقلال وعمدة فاس والكاتب العام لحزب الاستقلال" أنه "بعدما فشلت كل محاولات استهداف قياديين من حزب الاستقلال أو محيطهم العائلي أو المقربين منهم كما هو الشأن بالنسبة للأخ المناضل حميد شباط عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين عمدة فاس هاهي المحاولات الانتقامية تتواصل وتستمر حيث لا تهدأ الواحدة حتى تصنع أخرى في صيغة قانونية أو اجتماعية وكأنها معركة استراتيجية لجهات معروفة للنيل من سمعة وكرامة هذا المسؤول بعدما عجزت على مواجهته سياسيا وميدانيا . وهاهي اليوم تواصل »الطاحونة« المدمرة لتنقض على الأخ نوفل شباط بملف مطبوخ يفتقد لأية قرينة أو دليل، بل لم يرد اسمه على لسان ما يناهز 38 شخصا المستمع إليهم في هذه القضية وحتى المتهم الوحيد الذي ذكر إسمه لم يذكره أبدا في جلسات الضابطة القضائية والذي أغلق ملفه سنة 2009، ولكن تأبى النيابة العامة إلاّ أن تعمل على إحيائه وإعادة فتحه من جديد" وجاء في الموقع الالكتروني الرسمي لحزب الاستقلال الحليف السياسي الاستراتيجي في حكومة عبد الالاه ابن كيران، التي يتولى حقيبة العدل والحريات فيها، مصطفى الرميد، تعليقا على اعتقال نجل حميد شباط " إنها وقائع وأحداث خطيرة في حق مواطن إسمه نوفل شباط لا لشيء إلا لكونه يحمل هذا الإسم وهو ابن الأخ حميد شباط المستهدف أولاً وأخيراً، من مثل هذه الاشارات الخطيرة . . خصوصا بعد ما اشتعلت وقتئذ المعركة السياسية بين الأخ حميد شباط وقياديين من الحزب الأغلبي آنذاك ". --- تعليق الصورة: نوفل شباط