عبر مدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش عن رفضه لعودة حكيم زياش ونصير المزراوي إلى المنتخب، في رده على سؤال حول احتمال عودة عض اللاعبين المستبعدين للمنتخب. وقال خليلوزيتش في ندوة صحفية اليوم الخميس، إنه متمسك بقراره بعدم عودة بعض اللاعبين،مضيفا إن بعضهم يرفضون اللعب مع فريق بلادهم، كما أن بعضهم كاد يفجر الفريق من الداخل. وأكد خليلوزيتش أن سبب استبعاد بعض اللاعبين ليس "أمرا بسيطا" لكن هناك مواضيع كبيرة للغاية، مشددا بأنه يساند تصريح فوزي لقجع بكون الإلتحاق بالمنتخب يجب أن يكون شرفا. وأكد وحيد أنه سبق له الرحيل في مرات سابقة من تلقاء نفسه، بسبب خلافات مع بعض الأشخاص، مردفا أن الهزيمة أمام مصر ، لن تجعله يشك في قدراته على مواصلة تدريب الفريق الوطني وإتمام العمل الذي بدأه قبل سنتين. وكشف وحيد أنه مستعد لمغادرة الفريق الوطني في الفترة الحالية بعد الإقصاء أمام مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا بالكاميرون ، مضيفا "ليس لدي أي مشكل في الرحيل عن الفريق الوطني، حاليا، إن كان ذلك يرضيكم". وبخصوص اللقاء ضد منتخب مصر، أوضح وحيد أنه أقدم على تغيير سفيان بوفال لأنه قدم شوطا أولا جيدا ولكنه خلال الشوط الثاني فقد لياقته ولم يعد قادرا على العطاء. مضيفا:" بأن سفيان بوفال لاعب كبير ومكانته كبيرة داخل الفريق الوطني". وأكد مدرب المنتخب المغربي أن حسرة كبيرة خيمت على كافة بعثة المنتخب المغربي بعد خيبة الأمل إثر الخسارة القاسية أمام المنتخب المصري. مضيفا: "لقد بكي الجميع و بكيت أنا بشدة بعد ما وقع، جزئيات صغيرة فقط حسمت المباراة ، لو سجل نايف أكرد الهدف الذي ضاع لكنا الآن في النهائي".