توفي المعتقل الإسلامي عبد الملك عبد الصمد يوم الجمعة 17 ماي، بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد صراع مرير مع دائي فقدان المناعة "السيدا" و السرطان. ووفقا للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين فإن عبد الصمد كان قد أصيب بداء فقدان المناعة في سجن سلا 2 بسبب استعمال شفرات حلاقة مشتركة بين العديد من المعتقلين سلمت له من طرف إدارة السجن. يشار إلى أن المعتقل الإسلامي عبد الصمد قد نقل يوم السبت 18 ماي إلى مدينة بوجدور حيث وري جوثمانه.