لقيت طفلة في عمر الزهور، يوم الاثنين 13 ماي الجاري، حتفها بمنطقة "الرحاونة" بيسدي يحيى الغرب إثر سقوطها في حفرة غير مغطاة. في نفس السياق يرقد شاب بالمستشفى الإدريسي بالقنيطرة منذ يوم الإثنين 13 ماي، وهو بين الحياة والموت، بعد أن سقط في حفرة أخرى توجد بشارع رئيسي بمدينة سيدي يحيى الغرب. ووفقا لشهادات استقاها الموقع من عين المكان، فإن الشاب كان يسير مساء الإثنين 13 ماي، في شارع، تنعدم فيها الإنارة، عبر دراجته الهوائية قبل أن تسقط العجلة الأمامية في الحفرة ما جعل الشاب ينط من دراجته قبل أن يقع وجهه الأرض ليصاب إصابات بليغة على مستوى أطراف جسمه. وعاين موقع "لكم. كوم" حتى يوم الجمعة 17 ماي ( 15:00 بعد الزوال) الحفرة التي سقط فيها الشاب وهي ا لازالت غير مغطاة رغم علم رئيس المجلس الجماعي وباشا المدينة بالحادث، حسب ما ذكره عدد من السكان للموقع. وذكرت والدة الشاب عبد الله الخونشافي أن ابنها أصيب بكسور بليغة على مستوى رقبته ورجليه ويديه، إضافة إلى إصابته برضوض وجروح طالت وجهه وبعض أطراف جسمه. وأكدت والدة الشاب لموقع "لكم. كوم" أنها بصدد جمع الوثائق لرفع دعوى قضائية ضد مسؤولي المدينة نتيجة ما تعرض له ابنها. وصرحت والدة الشاب، وهي أرملة لا مورد لها غير مساعدات إبنتيها العامتلين بإحدى المعامل بطنجة، أن الفحص بالأشعة كلفها قرابة 4000 درهم فيما ستكلفها العملية التي سيجريها ابنها يوم الإثنين 20 ماي، على مستوى رقبته 5000درهم، مشيرة إلى أنها تؤدي 250 درهما نظير كل ليلة يبيت فيها ابنها داخل المستشفى. يشار إلى أن مدينة سيدي يحيى الغرب توجد في طريق رئيسية ولا تبعد عن العاصمة الرباط سوى بقرابة 70 كيلومتر، ورغم ذلك تعاني المدينة وفقا لما عاينه الموقع من إقصاء وتهميش كبير على جميع الأصعدة رغم ثروتها الغابوية وتوفرها على أكبر معمل لصناعة الورق بالمغرب.