لقي في حدود الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس 07 يوليوز الجاري، شاب يبلغ من العمر 36 سنة مصرعه، بعدما لفظ أنفساه الأخيرة متأثرا بنزيف دموي حاد على مستوى الرأس، نتيجة الحادثة التي تعرض لها بينما كان على متن دراجته الهوائية بالشارع الرئيسي بحي كاليطا ببني انصار على بعد أمتار قليلية من باب مليلية، لتصدمه دراجة نارية لاذ سائقها بالفرار أكد شهود عيان أنها كانت تسير بسرعة فائقة وهو ماتبين من خلال الجروح التي أصيب بها الضحية على مستوى الرأس وأنحاء مختلفة من جسمه وقد إستنكر مجموعة من المواطنين التأخير الذي سجل بخصوص الإجراءات الأمنية والمصالح المعنية بالتدخل قصد تقديم الإسعافات الأولية للضحية المسمى قيد حياته " محمد ب " الذي كان يقطن بحي سيدي موسى والمنحدر من ضواحي تاونات، خاصة يؤكد شهود عيان أن الضحية كان يستغيث عقب إصابته بالجروح دون أي تدخل وظل بعين المكان لأزيد من ساعتين، إضافة إلى إستغراب المواطنين للطريقة التي كان يشرفها بها عنصر أمني يدعى " الشرقاوي " لأداء مهامه حيث أكد لزملائه أنه لا يعلم إن كان الضحية ميتا أو حيا في تصرف أثار حفيظة الجميع إزاء لامبالاته حيال حياة مواطن كان يستغيث دون أن تقدم له أية إسعافات ولا التعجيل بنقله إلى المستشفى الحسني بالناظور وهو ماعجل بموته خاصة وأن الضحية ظل ينزف دما وسط حرارة الشمس المرتفعة ومن جانب آخر إطدم ناظور سيتي بشكل غريب مع العنصر الأمني المدعو " الشرقاوي " هذا الأخير الذي قام في بادئ الأمر بمنع الموقع من أداء مهمته الإعلامية ضد على القانون ورغم إثبات الهوية والإدلاء بالبطاقة المهنية، وظل يتلفظ بمصطلحات عدوانية غير مبررة ويتلعثم بكلام غير مفهوم خاصة وأنه طالب من الموقع بإثبات الترخيص لتصوير الحادثة عقب إطلاعه على البطاقة المهنية وهو ما يوضح جهل العنصر الأمني " الشرقاوي " لأبسط الفصول القانونية المتعلقة بوظيفته وطريقة التعامل مع المؤسسات والأشخاص خاصة رجال الإعلام، وقد كان التصرف المذكور وراء إحتجاج المواطنين الذين عاينوا الحادثة وأشاروا خلال إحتجاجهم أنه كان على العنصر الأمني المذكور التدخل قصد إنقاذ الضحية بدل منع موقع ناظور سيتي من أداء رسالته الإعلامية وقد أعرب مجموعة من المواطنين بمدينة بني انصار عن إستيائهم العارم، إزاء واقع مدينتهم التي تفتقر إلى أبسط الضروريات رغم تواجدها بمنطقة حساسة وتعتبر باب أوروبا بتوفرها على بوابتين على الضفة الأخرى تتمثل في باب مليلية وميناء بني انصار غير أن المدينة تفتقر إلى مستشفى ومركز للوقاية المدنية قصد التدخل أثناء حالات الطوارئ إضافة إلى الفوضى التي تشهدها المدينة بتواجد مجموعة من المبحوث عنهم بسبب التقصير الأمني الذي أضحت من خلاله أيضا مجموعة من السيارات والدراجات النارية التي لاتتوفر على الوثائق القانونية وتتجول بكل حرية وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام بخصوص تغاضي العناصر الأمنية عن الأمر وعدم التصدي للظاهرة وفي حدود حوالي الساعة الرابعة والنصف شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وبني انصار على مستوى حي غاسي حادثة سير خطيرة أسفرت عن إصابة شاب في العشرينات من عمره كان على متن دراجة نارية، بإصابة بليغة على مستوى الرأس نتيجة الإصطدام القوي بين دراجته النارية وسيارة من نوع " فورد " تحمل لوحة ترقيم بلجيكية كان على متنها أسرة من أفراد الجالية المغربية، سجل لديها جروح طفيفة لدى أحد الأطفال كان بالمقعد الخلفي للسيارة، وقد تم نقل الشاب المصاب على متن سيارة خاصة بعد حضور والده تجاه المستشفى الحسني لتلقي الإسعافات الضرورية في حين قامت العناصر الأمنية بتحرير محضر حول الحادثة صور الحادثة الاولى بحي كاليطا ببني نصار: صور الحادثة الثانية على الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور ببني أنصار: