قرر الحسين الوردي، وزير الصحة، متابعة طبيبين مختصين في الولادة بمستشفى الدراق بمدينة زاكورة على خلفية وفاة مواطنة حامل وجنينها. وحسب مصدر مسؤول بالوزارة فإن الطبيبة والطبيب المعنيان بالمتابعة ظلا منذ 30 أبريل وهما متغيبين عن عملهما، مشيرا إلى أن مدير المستشفى والمندوب حاولا الإتصال بهما في أكثر من مناسبة غير أن هواتفهما ظلا مغلقين. وأكد نفس المسؤول أن الوزير يعتبر الإهمال المؤدي إلى وفاة المواطنين يقتضي متابعة المسؤول عنه قضائيا. وكانت المواطنة رقية العبدلاوي، البالغة من العمر 30 سنة، قد فارقت الحياة يوم الخميس9 ماي الجاري، في حدود الرابعة بعد الزوال، داخل مستشفى الدراق بعدما دخلت إليه صباحا من أجل الولادة لتخرج منه جثه هامدة في غياب طبيب جراح لإنقاذها، حيث بقيت مدة 6 ساعات تصارع الموت دون أن تجد من ينقذها لتنتهي جثة هامدة بعد أن أصيبت بنزيف دموي و تفارق الحياة رفقة جنينها. وكانت الضحية تنتمي قيد حياتها إلى جمعية المعطلين، الشيء الذي دفع زملائها المعطلين رفقة آلاف المواطنين إلى تنظيم مسيرة حاشدة مباشرة بعد أن تناها إلى علمهم خبر وفاتها.