عبد الواحد ينديبة - خرج آلاف المواطنين يوم الخميس 9 ماي، في مدينة زاكورة في مسيرة ليلية جابت شوارع المدينة، انضمت لها جمعيات وهيئات حقوقية بالمنطقة، احتجاجا على وفاة شابة وجنينها أثناء عملية للولادة بمستشفى الدراق بزاكورة. وعزا مصدر حقوقي بالمنطقة سبب الوفاة إلى "اللامبالاة و الإهمال بالمستشفى في ظل غياب التجهيزات الضرورية " . وأفادت مصادر "لكم. كوم"، أنه فور انتشار خبر وفاة الشابة التي تنتمي إلى تنسيقية الخريجين المعطلين بالمدينة، التحق عدد كبير من المواطنين بالمستشفى لتنطلق مسيرة حاشدة جابت أرجاء المدينة، حيث أغلقت على الفور الدكاكين والمحلات التجارية، وشارك الى جانب الساكنة منخرطوا الفرعين المحليين بزاكورة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة. ورفع المحتجون الذين مكثوا في الشارع حتى ساعة متأخرة من ليلة الخميس في الشارع شعارات تندد بالإهمال واللامبالاة اللذان يمارسان على المرضى، كما نددوا بغياب التجهيزات والأطر الطبية اللازمة. وحسب نفس المصادر فان السلطات الأمنية اكتفت بمراقبة الوضع واستدعت جميع عناصرها ليبقوا متأهبين لأي طارئ. تجدر الإشارة، أن الضحية رقية العبدلاوي، كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 30 سنة، تنتمي الى صفوف المعطلين، لقيت حتفها يوم الخميس على الرابعة مساء بعدما دخلت المستشفى صباحا من أجل الولادة لتخرج منه جثه هامدة في غياب طبيب جراح لإنقاذها، حيث بقيت مدة 6 ساعات تصارع الموت دون أن تجد من ينقذها لتنتهي جثة هامدة بعد أن أصيبت بنزيف دموي و تفارق الحياة رفقة جنينها.