قال نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب "التقدم والإشتراكية" أحد مكونات الحكومة المغربية، إن "المغرب تجاوز المطالبة بإسترجاء الصحراء الشرقية في ظل الظروف الحالية". وأكد بنعبد الله، في اتصال هاتفي مع الموقع، على "أن الوحدة الترابية للملكة المغربية تشمل الصحراء المغربية"، أو ما يعرف في وثائق الأممالمتحدة ب(الصحراء الغربية) ثم "مدينتي سبتة ومليلية السليبتين والجزر التابعة لهما". وأشار بنعبد الله إلى أن "الأراضي التي تعود إلى عقود من الزمن لم تعد قابلة للطرح اليوم". يشار إلى أن الموقع حاول استقاء رأي أعضاء حزب "العدالة والتنمية" " حول هذا الموضوع الساخن غير أن هواتف العديد منهم ظلت ترن دون رد، فيما رفض ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي" الإدلاء بأي تصريح يهم موضوع السيادة الترابية للملكة. وكان حميد شباط، أمين عام حزب "الإستقلال" المشارك إلى جانب حزب بنعبد الله في الحكومة، قد طالب يوم فاتح ماي الأخير باسترجاع مناطق "كولومبشار" و"تندوف" و"حاسي البيضة" و"القنادسة" من الجزائر بإعتبارها مناطق مغربية وهو المطلب الذي أيده فيه أعضاء لجنة حزبه التنفيذية كما أيده قيادي بارز داخل حزب "الأحرار" وهو محمد رشيد الطلبي العلمي. فيما خلق هذا المطلب حالة استنفار قصوى وسط المسؤولين الجزائريين.