- يتم تداول صورة على الموقع الاجتماعي فيسبوك، تعتقد أنها لقبرالراحل إدريس بنزكي، الذي قاد تجربة "الإصلاح والمصالحة" في المغرب. ويظهر من خلال الصورة أن القبر قد تعرض للتخريب، وتم تكسير شاهده الذي كتب عليه إسمه وتاريخ وفاته في مثل هذا الشهر من عام 2007. وكان بنزكري قد دفن بقريته أيت واحي قرب مدينة تيفلت. ولا يعرف لحد الآن من يقف وراء عملية التخريب ولا الأسباب والدوافع إلى ذلك، فيما يتداول رواد الموقع الاجتماعي العالمي فيسبوك، بأن ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قبر للتخريب وإنما هناك حالات أخرى، لكن لم يكشف عنها. وكان الراحل بنزكري من قادة اليسار في سبعينيات القرن الماضي، دخل إلى السجن بسبب أفكاره اليسارية وقضى به 17 سنة قبل ان يفرج عنه ويتولى رآسة أول هيئة من نوعها في العالم العربي للمصالحة والإنصاف، وذلك بتوافق مع الدولة التي كانت تريد طي صفحة الملك الراحل الحسن الثاني الذي شهد عهده خروقات جسيمة لحقوق الإنسان سميت بسنوات الرصاص.