أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، استئناف احتجاجاتها بتنظيم وقفة احتجاجية واعتصام يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري. وقال أساتذة الزنزانة 10، في بيان توصلت "لكم" بنسخة منه، إن تنسيقيتهم راقبت تفاعل الحكومة في شخص الوزير الوصي على قطاع التربية مع الملفات المطروحة فى الساحة التعليمية، ومخرجات اللقاء ات التي عقدها الوزير مع النقابات، مشيرة إلى أنها "تأكدت من عدم اكتراث الحكومة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لوضع هذه الفئة من الأساتذة، والضرر الواقع عليها جراء الأنظمة والمراسيم والتسويات السابقة". واعتبرت التنسيقية، أن الوزارة تمارس سياسة التجاهل إزاء مطلب التنسيقية المشروع برفع الحيف عن هذه الفئة،مستنكرة ما اعتبته "مساهمة القيمين على هذا القطاع في خلق احتقان اجتماعي في صفوف نساء ورجال التربية، دون أي اعتبار". وسطرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، برنامجا احتجاجيا تتخلله وقفة احتجاجية وطنية يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، يعقبها اعتصام بمديرية الموارد البشرية، مع استمرارها في مقاطعة المجالس، ومسك النقط في منظومة مسار، وكذا مقاطعة اللقاء ات التكوينية، والاكتفاء بالتدريس. وحملت التنسيقية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار اللامبالاة إزاء مطالبها المشروعة . وعاد "أساتذة الزنزانة 10"، لاستئنافا لاحتجاجاتهم التي تدوم منذ سنوات، دون أن يلقوا أي تجاوب من قبل مسؤولي وزارة التربية الوطنية، خاصة أنهم قضوا أكثر من 14سنة أقدمية، في وقت يتم فيه ترقية فئات أخرى بالأقدمية العامة وخارج السلم. وكانت التنسيقية، أعلنت عن عودتها إلى الاحتجاج مع انطلاق الموسم الدراسي في أكتوبر المقبل، من خلال حمل الشارة السوداء، والإضراب عن العمل لمدة يومين تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، وخوض وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.