التقى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ممثلين عن هيئات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب اليوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري، بمكتبه في باب الرواح بالعاصم المغربية الرباط، حيث نقلوا إليه عددا من المقترحات التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بالفضاءات التعليمية وتجديد المدرسة المغربية. وفي لقائين منفصلين عقدهما الوزير بنموسى ، كان خلالهما مرفوقا بالكاتب العام لقطاع التربية الوطنية يوسف بلقاسمي، تواصل الوزير بنموسى مع حسن أعبو رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ونور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب. وبحسب ما نقلته الوزارة على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، اعتبر الوزير بنموسى أن "الهيأة شريك فاعل للوزارة في إنجاج أوراش الإصلاح، وأن ممثلي الأسر يضطلعون بمهام جسيمة من أجل الارتقاء بمستوى أداء المدرسة المغربية، مشددا على أن المنظومة بحاجة إلى مدرسة عمومية تستجيب لمستقبل الأجيال القادمة". وشدد بنموسى على أنه يتعين"علينا أن نوسع من التجارب الناجحة والحلول المبتكرة لنحسن من وضعية المؤسسات التعليمية التي لديها صعوبات، لأن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ شريك أساسي وفاعل هام في المنظومة التربوية باعتبارها أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني". وكانت المناسبة فرصة لممثلي الأسر للتنويه بمبادرة الوزير "فتح قنوات التواصل مع ممثلي الأسر، وتقدم بجملة من المقترحات من شأنها الإسهام في تحسين الأداء التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ".