حميد المهدوي استغرب محمد الفيزازي، أحد رموز الحركة السلفية بالمغرب من الضجة التي أثارتها 'فتوى' المجلس الأعلى العلمي والتي قضت بقتل كل مسلم ارتد عن دينه، وقال الفيزازي، لموقع "لكم. كوم" " هذا الأمر ليس جديدا، هذا شرع الله الواضح البين، الذي قام بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة وعلى ما أجمعت عليه الأمة". أمين: سنعود إلى القرون الوسطى 'المجلس العلمي بهذه الفتوى أعادانا إلى القرون الوسطى' هكذا علق عبد الحميد أمين، نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، على 'فتوى' المجلس العلمي، التي رأى فيها تعارضا صارخا مع حقوق الانسان الكونية ومع التزامات المغرب الدولية؛ مشيرا إلى أن المغرب سبق له وأن صادق على العهد الدولي حول الحقوق السياسية والمدنية وهو العهد الذي يقر بحرية العقيدة'. أباكريم: لا إكراه في الدين من جهته، استغرب قيادي حزب "الأمة"، عبد الحميد أباكريم، لما صدر عن المجلس العلمي، مؤكد على انه لا اكراه في الاسلام. ورجح أباكريم، الأستاذ الجامعي، أن تكون الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء قد استقت 'فتواها' من حديث ورد في "صحيح مسلم يجيز قتل المرتد عن الاسلام وهو الحديث الذي لم يرد في صحيح البخاري. وأوضح قيادي حزب "الأمة" أن العلماء بعد تفحصهم لهذا الحديث وجدوا أنه صدر عن أحد الخوارج مما جعلهم لا يعتدون به، مشيرا إلى أن النص القرآني هو النص الشرعي الذي لم يشر إلى قتل المرتد عن دينه. وكان المجلس العلمي قد أصدر 'فتوى' أو 'رأي فقهي' مثير يجيز قتل من تخلى عن دينه من المسلمين.