أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، اليوم الاثنين، عن رفعها لشعار "المقاطعة" في وجه وزارة التربية الوطنية، بسبب نهج الأخيرة سياسة الآذان الصماء إزاء مطالب الأساتذة. وأكد أساتذة التعاقد في بيان لمجلسهم الوطني أنهم سيقاطعون كل اللقاءات التكوينية والزيارات الصفية للمؤطرين التربويين، مع مقاطعة جميع مجالس المؤسسة باستثناء مجلس القسم. كما دعا بلاغ المجلس الوطني الأساتذة، تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي، إلى مقاطعة كافة العمليات المرتبطة بمنظومة مسار، بما في ذلك مسك النقط. وانتقد البلاغ تصاعد وثيرة الهجوم على الأساتذة، سواء من خلال "القمع، أو السرقات المالية، أو المتابعات الكيدية، أو المحاكمات الصورية، وغيرها"، مؤكدين استمرار نضالهم للموسم الخامس تواليا إلى الحين إسقاط التعاقد. وأكد عضو من داخل المجلس الوطني لأساتذة التعاقد أن موسمهم النضالي سينطلق مباشرة مع بداية الموسم الدراسي مطلع شهر أكتوبر المقبل، بأشكال احتجاجية ميدانية تصعيدية. وأوضح أن المجلس الوطني للتنسيقية يعمل على صياغة البيان الختامي، الذي سيسطر الأشكال الاحتجاجية المقبلة، والتي تتضمن إضرابات واحتجاجات على المستوى الوطني.