بنكيران وباها والأزمي والخلفي حضروا ببيت المعتقل السلفي لتقديم العزاء حميد المهدوي نفى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، في اتصال هاتفي مع الموقع أن تكون للحكومة أية علاقة بخروج أخ إحدى قياديات حركة "التوحيد و الإصلاح" المدان ب18 سنة من السجن لحضور جنازة والده بعد زوال الخميس 11أبريل الجاري. من جهة أخرى، أكد الخلفي حضوره إلى جانب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الدولة عبد الله باها والوزير المنتدب لدى وزير المالية ادريس الأزمي عشية الخميس11 أبريل، بيت المعتقل السلفي محمد يعيش لتقديم العزاء في وفاة والده عبد السلام يعيش، رافضا أن يُعْزى هذا الإنزال الوازن لكبار مسؤولي حزبه ببيت المعتقل السلفي لكون أخت الأخير قيادية في حركة "التوحيد والاصلاح" الجناح الدعوي لحزب "العدالة والتنمية". وقال الخلفي ان حضورنا للجنازة جاء بدافع أخلاقي وإنساني لتقديم واجب العزاء وليس لكون المشمول برحمة الله أب لقيادية من حركة التوحيد والإصلاح، كما قد يعتقد البعض. وكان خروج أخ قيادية "التوحيد والاصلاح" من السجن يوم الخميس 11 أبريل لحضور جنازة والده قد أثار جدلا إعلاميا خاصة وأنه جاء بعد أن كان قضاء فاس قد رفض ، مؤخرا، السماح لأحد معتقلي جماعة العدل والإحسان بالخروج لحضور جنازة والدته. يشار إلى أن قرار الخروج من السجن يحسم فيه إما وكيل الملك أو الوكيل العام للملك وهما تابعين للقضاء الواقف الذي يقع تحت إشراف وزير العدل بإعتباره رئيسا للنيابة العامة.