فجرت وثيقة حزبية باسم حزب الاستقلال بإنزكان أيت ملول اختلالا قانونيا مع لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي منحت ياسين بيقندارن وكيل لائحة "الوردة" باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدائرة البرلمانية إنزكان أيت ملول، لكونه لم يقدم بعد استقالته من التنظيم الاستقلالي. وبحسب نص إشهاد يحمل توقيع وطابع المفتش الإقليمي ميلود باصور، حصل موقع "لكم"، على نظير منها، فإن حزب الاستقلال لم يتوصل بأية رسالة استقالة من صفوف الحزب ومن أجهزته الموازية من قبل ياسين بيقندارن (وكيل لائحة الوردة في الانتخابات الجماعية للدشيرة الجهادية والبرلمانية) إلى جانب هشام الشجعي وعبد الكبير العكني. وأوضح إشهاد حزب الاستقلال أن هؤلاء الاستقلاليين تقدموا بترشيحاتهم باسم هيئة سياسية أخرى (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) في الدشيرة الجهادية من دون تقديم أي استقالة أو ما شابهها". ومن المنتظر أن يتم الطعن في لائحة "الوردة" باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات العشبية غداة اقتراع 8 شتنبر الجاري من أجل اسقاطها، وفق مصادر حزبية تحدثت لموقع "لكم"، في ظل الجدل القائم بين إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد لاشتراكي للقوات الشعبية والكتابة الإقليمية لتنظيمه السياسي بالمنطقة الذي طعن في انتخاب عضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات استقدم من حزب الأصالة والمعاصرة، وترشح آخرين باسم التنظيم السياسي للاتحاد الاشتراكي من دون مساطر ولا موافقة القادة المحليين للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وفق تعبيرهم.