قالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأربعاء، إن الدخول الاجتماعي الحالي مطبوع بغياب الحوار الاجتماعي واستمرار النزاعات الاجتماعية، وإغلاق المؤسسات بدون سند قانوني، فضلا عن عدم معالجة ملفات العمال الموقوفين نتيجة تداعيات أزمة كورونا. وسجلت النقابة في بلاغ لها أن الساحة الاجتماعية تعرف ضربا للقدرة الشرائية للمواطنين جراء الزيادة في أسعار المواد الأساسية، وذلك في استغلال تام لانشغال المواطنين بتطورات الوضع الوبائي، وانشغال أعضاء الحكومة بالصراع الانتخابي. ونبه البلاغ الحكومة إلى خطورة الوضع الاجتماعي في ظل تغول لوبيات الرأسمال الريعي الاحتكاري، والاستمرار في استهداف جيوب المواطنات والمواطنين، وضرب حقوقهم ومكتسباتهم، وذلك أمام "استقالة الحكومة من أداء أدوارها ومهامها الدستورية". ودعت الكونفدرالية إلى مواصلة تقديم الدعم لكل القطاعات المتضررة من تداعيات زباء كورونا، لمواجهة تكاليف العيش ومتطلبات الدخول المدرسي. وأشارت الكونفدرالية إلى أن أجواء الدخول المدرسي يطبعها الارتباك وتنامي مخاوف الأسر من تكرار سيناريو السنة الفارطة، وفشل الوزارة المعنية والحكومة في القيام بالإجراءات الضرورية الناجعة لضمان دخول مدرسي ناجح، يراعي السلامة الصحية لأبناء المغاربة، ويكفل لهم الحق في التحصيل والتعليم الجيد.