اعتبر رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أن مشاهد العنف التي عرفتها منطقة أولاد عزوز باقليم النواصر ضواحي مدينة الدارالبيضاء، بين أنصار حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، والتي خلفت خسائر مادية في بعض السيارات المشاركة في القافلة الانتخابية، "بلطجة واستعمال عنف، من الضروري فتح تحقيق فيه". وشدد العثماني، في لقاء تواصلي لتقديم وكلاء لوائح حزبه الانتخابية بالرباط، رفضه البلطجة والعنف المستعمل ضد المنتخبين، قائلا "هذا لم يحدث اتجاه مرشحي حزبنا لحد الآن، لكننا نرفضه بشكل مطلق، لأننا نريد حملة انتخابية شريفة ونقية ونزيهة، تعطي سمعة للبلاد وللسياسيين". ِواستنكر الأمين العام، ما سماه "الشتا ديال الفلوس"، التي يوظفها بعض منافسي الحزب في عدد من الدوائر الانتخابية لاستمالة أصوات الناخبين، منتقدا "شراء الذمم"،قائلا إن هؤلاء ربما قاموا بشراء أمور أخرى لم تظهر بعد. وعاد العثماني، للحديث عن "استعمال المال في الدوائر الانتخابية"، محذرا "من الاستعمال المكثف للأموال من أجل شراء الأصوات وأيضا شراء المرشحين"، معبرا عن تخوفه من شراء هذه الأموال لشيء أكثر من الأصوات والمنتخبين، مضيفا "هذه الأموال الضخمة التي توزع، هي فعلا محيرة، من أين يأتون بها؟".