احتشد المئات من أرباب وسائقي النقل السياحي بمدن أكادير ومراكش وفاس على خلفية العطالة التي طالتهم لأكثر من ثمانية عشر (18) شهرا جعلهم يواجهون أقساط القروض أمام المؤسسات البنكية التي لم تشفع لهم جائحة كورونا من توقف سداداها. وطالبوا في وقفات احتجاجية متفرقة بمدن سياحية مغربية، عاين منها موقع "لكم" واحدة منها في أكادير أمام مقر بنك المغرب، خاضوها اليوم الأربعاء 11 غشت الجاري، بتدخل الملك محمد السادس من أجل إعطاء تعليماته لوالي بنك المغرب ، ومعه المؤسسات البنكية المقترضة من أجل تأخير سداد أقساط ديونهم إلى غاية دجنبر 2021، كما جرى بذلك في عدد من القطاعات التي عمقت جراحها أزمة كوفيد19. ورفع المحتجون شعارات "هذا هذا عار أرباب النقل السياحي في خطر"، و"علاش جينا واحتجينا..ضد التمييز لي رافضينو"، إلى جانب يافطات كتب عليها " فيدرالية النقل السياحي تستنجد بجلالة الملك محمد السادس لإنقاذ مستثمري القطاع من الإفلاس"، و"شركات تحصيل الديون إساءة لدولة القانون"، و" النقل السياحي يعاني ويقاسي، ولا من يبالي"، و"إفلاس مقاولات النقل السياحي يهدد ثقة الاستثمار الأجنبي في لسوق المغربية"، و"جمود القرارات يهدد بإفلاس وكالات النقل السياحي". وبحسب معطيات حصل عليها موقع "لكم" من المكتب الجهوي لفيدرالية النقل السياحي بجهة سوس ماسة، تتلخص مطالب المهنيين في "الاعفاء من الضريبة والضريبة على المحور والضريبة المهنية تماشيا مع عقد برنامج 2020/2022، وتطبيق قرارات لجنة اليقظة، ةوما جاء به عقد البرنامج القاضي بتأجيل سداد الديون بلا فوائد، وفي الآن نفسه تمديد استخلاص أقساط الديون إلى متم دجنبر 2021، على خلفية الجمود الذي يعيشه القطاع منذ مارس 2020 واستمرار الوضع المتأزم إلى اليوم". كما يطالب مسؤولو الفيدرالية النقل السياحي ب"تمديد دعم الأجراء حتى متم سنة 2021، نظرا لتوقف مورد رزقهم ضمانا لهم ولأسرهم من الضياع والتشرد، وكذا إعادة صياغة دفتر التحملات الخاص بالقطاع السياحي، والعمل على إشراك المهنيين في وضع أي برنامج أو خطة عمل مستقبلية تهم القطاع مع تعليق المذكرة رقم 791939″، وفق ملفهم المطلبي الآني والاستعجالي للسلطات.