نظم مهنيو النقل السياحي بجهة الشرق المنضوون تحت لواء الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة، للمطالبة بإنقاذهم من الأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع بسبب تداعيات "كورونا". وشارك في هذه الوقفة أرباب وكالات النقل السياحي، وأعضاء الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب والنقابة الوطنية للنقل السياحي، حيث نددوا بسياسة التهميش التي تتخذها الجهات المعنية والوصية بخصوص مطالبهم. وطالب المشاركون، في بلاغ مشترك، بالإعفاء من الضريبة على المحور والضريبة المهنية تماشيا مع برنامج 2022/2020، إلى جانب تطبيق القرار القاضي بتأجيل سداد الديون بدون فوائد، وهو الأمر الذي نص عليه الملك محمد السادس ضمن بنوده على تأجيل سداد أقساط الديون إلى غاية 31 دجنبر 2020، ثم تم تمديده إلى غاية 31 مارس 2021 كما هو منصوص عليه في اتفاقية 6 يناير الجاري. هذا، وناشد مهنيو قطاع النقل السياحي بالشرق، حكومة العثماني والجهات الوصية على القطاع، بالتدخل السريع لإيجاد حلول ناجعة، تنقذهم من الإفلاس الذي يهددهم، جراء تدابير الإغلاق، وقرارات منع السفر.