تختتم اليوم الخميس 8 يوليوز الجاري أشغال المنتدى السنوي للشبكة المتوسطية للفرصة الثانية بمشاركة الشبكة المغربية لجمعيات مدرسة الفرصة الثانية التي تأسست خلال شهر دجنبر 2020 بمشاركة 14 هيئة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وأكدت وزارة التربية الوطنية في تقرير لها، نشرته على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، أن الجلسة الافتتاحية ترأسها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى جانب كل من جيوفانا باربريس، ممثلة اليونيسيف بالمغرب، و كريم أملال، السفير المندوب الوزاري بوزارة الشؤون الخارجية وأوروبا بفرنسا، وجاكوب لاو، ممثل الاتحاد من أجل المتوسط، وأرنو بريتش، المدير العام المساعد للمؤسسة الأوروبية للتعاون والتنمية. وتميزت أشغال هذا المنتدى السنوي، الذي ينظم حضوريا وعبر تقنية المناظرة المرئية، بمساهمة الشبكة المتوسطية للفرصة الثانية إلى جانب مديرية التربية غير النظامية ومنظمة اليونيسيف في دعم الشبكة المغربية التي ستساهم في إرساء النموذج المغربي لمدرسة الفرصة الثانية والارتقاء بجودة التكوينات بها وآليات الترافع وحشد الدعم والإشعاع من أجل المساهمة في تأهيل وإدماج الشباب المنقطع عن الدراسة وفي وضعيات هشاشة. وتلم الشبكة دول 14 هيئة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وهي فرنسا، وايطاليا،والبرتغال،وتونس،وإسبانيا،والجزائر،و مصر ولبنان، حيث تعمل على توحيد وتجميع الفاعلين المدنيين في مجال التكوين والإدماج المهني للشباب غير الممدرسين، وتنظم من أجل ذلك لقاءات سنوية تصادق خلالها على برامج العمل وطلبات العضوية، في لقاءات تشكل مناسبة لتقاسم الممارسات الجيد، واستكشاف آفاق تطوير نموذج الفرصة الثانية. وأوضحت الوزارة، وفق تقريرها، أنه خلال الموسم الدراسي 20/21 تم إحداث 85 مركزا جديدا من قبل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، و38 مركزا أحدثت من طرف الوزارة، تستقبل هذه المراكز ما يفوق 9300 متعلمة ومتعلم من الفئة العمرية ما بين 13و18 سنة. ويشارك في مراكز مدارس الفرص الثانية أزيد من 100 جمعية شريكة مع الوزارة تتكلف بتسيير المراكز وتوفير التكوينات والمرافقة من أجل الإدماج المهني للمستفيدين، في وقت تطمح فيه الوزارة للرفع من عدد المستفيدين من هذه المراكز ليصل إلى 20 ألف في سنة 2022 .