جددت منظمة "مراسلون بلا حدود" مناشدتها للملك محمد السادس من أجل إطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ 90 يوما. وطالب مكتب شمال إفريقيا في المنظمة، في تغريدة على تويتر بتمتيع الريسوني بالسراح المؤقت خاصة بعد أن وصل إضرابه عن الطعام مدة الثلاثة أشهر. وأكدت "مراسلون بلاحدود" على ضرورة أن يستفيد الريسوني من محاكمة عادلة ومنصفة، منتقدة تغييبه عن حضور أطوار جلسات محاكمته. يذكر أن دفاع الريسوني قد انسحب أمس، الثلاثاء، من جلسة محاكمته بعد أن رفضت المحكمة طلب إحضار سليمان إلى الجلسة، ورفضت باقي الطلبات، معتبرا أن استمرار محاكمته في غيابه هو مشاركة في جريمة ضده. ويخوض سليمان الريسوني إضرابا عن الطعام بلغ ثلاثة أشهر، للتنديد باعتقاله التعسفي والمطالبة بمحاكمة عادلة، خاصة بعد أن قضى سنة من الحبس الاحتياطي. وسبق للدفاع الريسوني أن أكد التدهور الكبير لحالته الصحية، حيث لم يبقى منه إلا هيكل عظمي تسمع أنفاسه، وينما طلب الريسوني بنقله إلى المحكمة بكرسي متحرك وسيارة إسعاف، رفض القضاء هذا الطلب معتبرا أنه تعجيزي.