قالت منظمة "مراسلون بلاحدود" إن الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ 68 يوما سيموت في أية لحظة. وأشار مكتب شمال إفريقيا في المنظمة بتغريدة على تويتر، أن الريسوني المعتقل احتياطيا منذ سنة، سيموت في أي لحظة، في حين أن السلطات المغربية تفضل نهج سياسية التجاهل رغم خطوره وضعه الصحي. وكررت المنظمة مناشدتها للملك محمد السادس من أجل إطلاق سراح الريسوني. 68e jour de grève de la faim pour @SouleimanRaissouni au #Maroc Le journaliste peut s'éteindre à tout moment. Les autorités marocaines préfèrent ignorer en dépit des conséquences. @RSF_Inter appelle le roi Mohamed VI à le faire libérer immédiatement avant qu'il ne soit trop tard. pic.twitter.com/ffsJ1IsuDy — RSF_Afrique-du-Nord (@RSF_NordAfrique) June 14, 2021 وسبق لعائلة الريسوني أن حذرت من موت سليمان المحقق في السجن، بعد أن تجاوز إضرابه عن الطعام الشهرين، حيث ظهر في آخر جلسة لمحاكمته بجسد نحيل، ولم يكن قادرا على الكلام والتفاعل مع هيئة المحكمة، في حين حمله القضاء مسؤولية وضعه، معتبرا أن قرار الإضراب عن الطعام شخصي. وتشبث سليمان بقرار الإضراب عن الطعام رغم كل النداءات التي وجهت له لتعليقه وكان آخرها للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ولشقيقه الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، مؤكدا أن صبر لمدة سنة من الاعتقال التعسفي وأن كل ما يريده هو محاكمة عادلة.