كشف وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، حفيظ العلمي، أن صادرات قطاع صناعة السيارات، باتت تمنح المغرب عائدات تقدر ب 80مليار درهم، ما يؤكد "قوة تنافسية المغرب في المجال". وقال العلمي، ففي عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن المغرب يطمح ليصبح المنافس الأول عالميا في قطاع السيارات، مؤكدا أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة بعد الصينوالهند. وأوضح الوزير، المغرب يصدر 90 في المائة من إنتاجه السنوي من السيارات، والذي يقدر ب700 ألف سيارة، الجزء الأكبر منها يصدر إلى القارة الأوروبية، تمثل القيمة المضافة منها 60 في المائة، مشيرا إلى أن الهدف هو الوصول إلى 80 في المائة خلال السنوات القادمة. وأكد المسؤول الحكومي، على أن القيمة المالية المضافة لقطاع السيارات تتجاوز القيمة المالية المضافة للفوسفاط، حيث تمثل الأولى 31،6 مليار درهم فيما لا تتجاوز تلك الخاصة بالفوسفاط 21 مليار درهم. وأضاف العلمي، أن المغرب تمكن من ضمان مكانه ضمن الثلاث دول الأولى في انتاج السيارات، خلف كل من الهندوالصين، وذلك أخذا بعين الاعتبار كلفة صناعة السيارة. وشدد العلمي، على أن المغرب يسعى للاقتراب من كلفة الصناعة بالصينوالهند، قائلا:"يمكن لتنافسيتنا أن تزيد للأمام ونحاول أن نقترب من الصين، وفي هذه الأسابيع بدأت تظهر لي الصين قريبة جدا، وغيرت رأيي وقلت ينبغي أن نصل إلى مستوى الهند". وفيما يخص الطاقة المستعملة في الصناعة، دعا العلمي، إلى اعتماد الطاقات المتجددة في الصناعة، وتزويد معامل السيارات بها، من أجل الحفاظ على الزبون الأوروبي، مذكرا بعزم أوروبا فرض ضريبة جديدة على الواردات التي يستعمل فيها الشاربون لتوليد الطاقة.