انطلقت، الأربعاء، أعمال مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا، بمشاركة 15 دولة بينها المغرب إضافة إلى 4 منظمات دولية. وتضم قائمة الدول المشاركة كل من ليبيا والمغرب والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وتركيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة. كما تشمل قائمة المشاركين تونس والجزائر ومصر والإمارات. ويشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأممالمتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية. وتغيب عن المؤتمر وزيرا الخارجية الصيني والروسي، وحضر ممثلان عنهما. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الحكومة الليبية في فعاليات مؤتمر برلين. وفي يناير 2020، استضافت برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي، وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في البلاد. وأعرب المغرب حينها عن استغرابه لإقصائه من مؤتمر برلين الدولي في نسخته الأولى حول ليبيا. ووجهت ألمانيا دعوة إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر "برلين 2" الدولي حول ليبيا، في 23 يونيو الجاري. وتأتي هذه الدعوة في ظل علاقات دبلوماسية متوترة بين البلدين. وتهدف هذه المحادثات إلى بحث سبل استقرار ليبيا، ومناقشة التحضير للانتخابات البرلماني والرئاسية المقررة في 24 دجنبر المقبل، وخروج الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وفق الخارجية الألمانية. ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.