- عاد معتقلو قضية مقهى "أركانة" التي جرى تفجيرهاوخلفت قتلى مغاربة وأجانب، إلى إثارة النقاش حول "مظلوميتهم" وقد قرروا خوض إضراب عن الطعام والشراب في سجن مول البركي بآسفي. وجاء في رسالة وقعها كل من عبد الفتاح دهاج وإبراهيم الشركاوي وعز الدين لشداري ووديع اسقريبة ومحمد رضى وعبد الحكيم الداح، المتابعون على خلفية تفجير مقهى أركانة في 26 أبريل 2011، "إننا كنا ولا زلنا نتمسك بحقنا ونناضل من أجله لإظهار براءتنا وسنظل نؤكد بأننا أبرياء مما لفق لنا من تهم وأنه قد تم إلباسنا قضية لا علاقة لنا بها وزج بنا على إثر ذلك في السجون". وكانت وجهت إلى المعتقلين الستة تهمة المشاركة في التفجير الذي أودى بحياة عدد من السياح الأاجانب بينهم ثمانية فرنسيين، فيما جرى تحديدعادل العثماني متهما رئيسيا في القضية والذي حوكم بعقوبة الإعدام. وبينما تشبت المعتقلون ببراءتهم إزاء التهم التي توبعوا بها، فقد نفوا ما نسب إليهم من توفرهم على هواتف ذكية في سجن مول البركي وتنسيقهم "من خلالها مع مسؤولين عن مواقع جهادية وجهات متطرفة لزعزعة الأمن في المغرب". واستنادا إلى الرسالة التي تتوفر "لكم. كوم" على نسخة منها، أكد المعتقلون أنهم قرروا خوض إضراب عن الطعام والشراب حتى الموت مالم يتم فتح تحقيق في شان ما وصفوها ب"الادعاءات" التي نسبت إليهم وهم في السجن، وقد حملوا مسؤولية ما سيقع لهم على الوكيلين العامين باستئنافية الرباط واستئنافية آسفي الذين تلقيا شكايات بخصوص ما نشر في إحدى اليوميات من كون اللجنة المركزية لتفتيش السجون التي حلت بسجن مول البركي بآسفي ضبطت بحوزتهم هواتف يتواصلون بها مع جهات أجنبية. وكانت قضية تفتيش سجن مول البركي، تسببت أيضا في متابعة رئيس معقل وموظف بالسجن اتهما بتمكين السجناء من هواتف وممنوعات نظير مقابل مادي كان يتقاضاه سجين يدعى عبد اللطيف، وهو الذي كان وجه شكاية إلى وكيل الملك بابتدائية آسفي، أسفرت عن اعتقال الموظفين منق بل عناصر الدرك الملكي وانطلاق محاكمتهما يوم أول امس الاثنين.