الدولة تشرع في تفوت عقارها للخواص ومخاوف من تلاعبات فاطمة شكيب - غلبت على عناوين الصحف الصادرة يوم الخميس 7 مارس، أخبار الخلافات الحزبية والتجاذبات السياسية، حيث نقلت إحدى الصحف قول ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إ"ن رد فعل مجموعة الزايدي حيال نتائج المؤتمر، محدودة ودون تأثير على باقي قطاعات الحزب"، وفي خبر آخر أكدت إحدى الصحف أن ادريس لشكر المحامي وزعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي" غضب عندما سألته جريدة "أخبار اليوم" عن ملابسات ملف يترافع فيه في المحكمة الابتدائية بالناظور. من جهتها خرجت قيادة حزب "الحركة الشعبية" عن صمتها، للرد على الطعون التي تقدم بها حزبا "العدالة والتنمية" و "الاستقلال" في شرعية المقعدين البرلمانيين اللذين فاز بهما حزب وزير الداخلية في الانتخابات الجزئية الأخيرة، كما أن محمد أوزين القيادي الحركي ووزير الشباب والرياضة، حذر من انهيار التحالف الحكومي وهاجم حزب "العدالة والتنمية". وفيما يلي تفاصيل أهم ما جاء من أخبار: زاروف في مواجهة لشكر والقضية ملياران ونصف سنتيم جريدة "أخبار اليوم" أكدت أن ادريس لشكر المحامي وزعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي" غضب عندما سألته الجريدة عن ملابسات ملف يترافع فيه أمام المحكمة الابتدائية بالناظور، يتعلق بسلوكه مسطرة صعوبة التنفيذ ضد حكم قضائي نهائي، يخص البرلماني السابق أحمد زروف، الذي حكمت المحكمة الابتدائية بالناظور لصالحه باستخلاص قيمة شيك بدون رصيد بقيمة 2 مليار ونصف سنتيم، في مواجهة صاحبة الشيك. وذكرت "أخبار اليوم" أن لشكر أقفل الخط في وجهها بمجرد إثارة هذا الملف، وعندما اتصل به أحد صحفيي الجريدة، في موضوع آخر يتعلق بملف خالد عليوة، أثار لشكر موضوع زروف وهدد الجريدة قائلا "أطلب الله يا ربي أن تكتبوا عن هذا الموضوع، وإذ كنتم ستنشرون شيئا عنه فقل لي ذلك سيكون يوما سعيدا أن أتابع فيه الجريدة". لشكر: تهجم أنصار الزايدي لن يؤثر على الحزب قال ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن رد فعل مجموعة الزايدي حيال نتائج المؤتمر، محدودة ودون تأثير على باقي قطاعات الحزب وقواعده وفروعه التنظيمية. واعتبر لشكر، حسب ما نشرته جريدة "الصباح" أن تأثير المجموعة ظل محدودا، في انتظار أن يخرج صوت العقل، من داخل المجموعة نفسها، يضع حدا للإساءة للحزب وقيادته، مشيرا إلى أن مختلف الامتدادات التنظيمية للاتحاد الاشتراكي "فرعا فرعا وتنظيما تنظيما تستنكره هذه الإساءات التي لن تنال من تاريخ ووحدة الحزب". وكان أحمد الزايدي خفف حدة انتقاداته لما جرى خلال أشغال المؤتمر التاسع للحزب، مشيرا إلى أن مجموعته "مارست دورها في تصحيح الوضع داخل الحزب، وإعادة توجيهه بما يتوافق والخيارات التي أقرها الاتحاديون في المؤتمر التاسع"، وهي الإشارة التي التقطها الكاتب الأول إدريس لشكر، معتبرا أن الحفاظ على وحدة الحزب تقتضي الاستماع إلى "صوت العقل"، وهو ما ذهب إليه الزايدي نفسه بقوله إن "مناضلين عقلاء من عيار تقيل يمكنهم الإسهام في الخروج من النفق الذي نوجد فيه". الحركة الشعبية ترد على اتهامات حزبي شباط وبنكيران خرجت قيادة حزب "الحركة الشعبية" عن صمتها، للرد على الطعون التي تقدم بها حزبا "العدالة والتنمية" و"الاستقلال" في شرعية المقعدين البرلمانيين اللذين فاز بهما حزب وزير الداخلية في الانتخابات الجزئية الأخيرة، بكل من دائرتي سطاتوسيدي قاسم. وذكرت جريدة "الأخبار" أن المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية" عقد اجتماعا عاجلا يوم الاثنين 4 مارس، بحضور الأمين العام للحزب خصص بشكل حصري، لتقديم نتائج الانتخابات الجزئية، والاتهامات التي وجهها قياديون من حزبي "الاستقلال" و"العدالة والتنمية" للسلطات المحلية بدعم مرشحي الحزب. وعبر المكتب السياسي للحركة، في بلاغ له، عن استغرابه من التصريحات التي أطلقتها بعض مكونات الأغلبية، والتي تحمل اتهامات مجانية ل"الحركة الشعبية"، وللإدارة الترابية التي يوجد على رأسها الأمين العام للحزب امحند العنصر بصفته وزيرا للداخلية. أوزين يهدد بالإنسحاب من الحكومة حذر محمد أوزين القيادي الحركي ووزير الشباب والرياضة، غداة انعقاد اجتماع ساخن للمكتب السياسي للحزب، من انهيار التحالف الحكومي القائم بين أحزاب "العدالة والتنمية" و"الاستقلال" و"الحركة الشعبية" والتقدم والاشتراكية". وجاء في جريدة "المساء" أن عضو المكتب السياسي لحزب المحجوبي أحرضان لمح في تصريحه للجريدة إلى إمكانية الانسحاب من الحكومة، وقال "لا يمكن أن نتحول إلى شيء آخر..ونحن نعمل بالمثل القائل الخير صعيب والشر ساهل". وهاجم أوزين قيادتي "العدالة والتنمية" و"الاستقلال" على وجه الخصوص، بسبب تصريحاتهما بشأن اتهامات بتزوير الانتخابات في دائرة سيدي قاسموسطات، ومساندة حزب رئيس الحكومة لمرشح "التقدم والاشتراكية" بمنطقة سيدي قاسم، معتبرا أن الاتهامات الصادرة عن حزب "الاستقلال" في حق حزبه وحديثه عن فوز وزارة الداخلية بمقعدين" في انتخابات 28 فبراير الماضي، "قلة حيا وعبثا وسبة في حق الناخبين في مغرب ما بعد دستور 2011". استرجاع عقارات وتفويت أخرى مقابل 43 مليون درهم كشفت جريدة "التجديد" أن مديرية أملاك الدولة لجأت لأول مرة إلى تفويت عقارات للدولة غير صالحة للاستثمار، عن طرق مسطرة طلبات العروض . وأكد عمر فرج مدير أملاك الدولة بوزارة المالية في تصريح ل"التجديد" بأن المرحلة الأولى من العملية أسفرت عن تفويت 11 عقارا من أصل 23 قطعة أرضية تم عرضها للبيع، بينما يتم الإعداد حاليا للمرحلة الثانية، لتفويت عقارات أخرى غير صالحة للاستغلال وكذا إعادة طرح العقارات التي لم تبع خلال المرحلة الأولى. وشدد المتحدث عن أن عملية التفويت هذه "هي الأولى من نوعها التي تتم بهذه الطريقة"، بعدما قررت الحكومة، يضيف المصدر، "تفويت أراضي الدولة التي لن تصلح لمشاريع التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو التجهيز العمومي، وذلك عن طرق الإعلان العمومي والمزايدة في الأثمان". من جهتها حذرت جريدة "المساء" من أن تشوب عملية التفويت تلاعبات بحيث تستفيد من تلك التفويتات جهات بعينها.
