عبر نشطاء ومعتقلو حراك جرادة، عن خوفهم وقلقهم الشديدين إزاء الوضعية الصحية الحرجة التي يمر بها الصحفي الحر سليمان الريسوني، الذي يخوض معركة الأمعاء الفارغة لأزيد من 50 يوما على التوالي. وعبر النشطاء في بيان لهم عن تضامنهم مع الريسوني، مضيفين "نعي جيدا معنى بلوغ المضرب عن الطعام هذه المرحلة الخطيرة، التي يمكن وصفها بمرحلة الموت". وحمل نشطاء جرادة المسؤولية للجهات الوصية فيما ستؤول إليه أوضاع سليمان الصحية، بسبب نهجها لسياسة اللامبالاة تجاهه، وعدم القيام بواجبها الدستوري لحفظ وصون حياته المهددة أكثر من أي وقت مضى. وطالب النشطاء بإطلاق سراح الريسوني عاجلا، معبرين عن يقينهم ببراءته، واستنكروا بشدة عدم تمتيعه بالسراح المؤقت رغم توفره على جميع الضمانات. كما أدان نشطاء حراك جرادة التهديدات التي تعرضت لها زوجة الريسوني، وصرحت بها علنا، كما طالبوا بإطلاق سراح رفيقه الصحفي عمر الراضي عاجلا. وأكد النشطاء على تضامنهم مع عائلة الصحافيين في خطوة الاعتصام أمام سجن عكاشة، مطالبين بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، وإسقاط المتابعات في حق نشطاء حراك جرادة والريف. وناشد النشطاء كافة الإطارات الديمقراطية وكل الضمائر الحية بعدم غض الطرف عن هذه القضايا، داعين كافة الغيورين عبر ربوع الوطن إلى تعميم التضامن مع الصحفيين عمر الراضي والريسوني