نظمت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقرها بالعاصمة تونس، تضامنا مع الصحفيين المغربيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يخلد في 3 ماي من كل سنة. وسبق للنقابة أن علقت لافتة ضخمة على واجهة بناية مقرها تحمل صورة كلا من الراضي والريسوني، مرفقة إياها بشعار "الصحافة ليست جريمة"، مطالبة بإطلاق سراحهما. ويقبع الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، في السجن منذ قرابة السنة، الأول بتهمة مرتبطة بالاغتصاب، والثاني في قضية تتعلق بالمس بسلامة الدولة وملف آخر له صلة بالاغتصاب كذلك. ونظمت عائلات الراضي والريسوني، وقفة احتجاجية أمس الأحد، للتنديد باستمرار اعتقال ابنيهما، بشكل تعسفي، وعدم تمتعيها بالمحاكمة عادلة، والرفض المتكرر لطلبات السراح المؤقت التي يقدمهما دفاعهما، لكن الوقفة انتهت بالمنع. وطالبت عدة هيئات دولية ووطنية السلطات المغربية بالإفراج عن الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، وجميع معتقلي الرأي ونشطاء حراك الريف المدانين بعقود من السجن، وإحداث انفراج حقوقي يبث نفسا سياسيا جديدا بالبلاد، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات.