- قال أعضاء من "الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية" المكونة من 15 شبيبة حزبية، إنهم سيطلبون التحكيم الملكي لإنصافهم من وزير الشباب الرياضة محمد أوزين. واتهم كمال لغمام، عضو الهيئة المذكورة، الوزير أوزين بانقلابه على اتفاقية مبرمة بين الهيئة ووزارة الشباب في عهد وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط، تقضي بتقديم وزارة الشباب للمنظمات الشبابية منحا سنوية، مشيرا إلى أنهم قدموا ملفات كاملة الأوصاف القانونية دون أن يمكنوا من تلك المنح. وأضاف لغمام أن الوزارة خصت شبيبتين حزبيتين وهما شبيبة "العدالة والتنمية" وشبيبة "التقدم والاشتراكية" بمنحة سنوية من أصل 15 شبيبة دون أن تُعرف أسباب هذا "الحيف" يضيف نفس المصدر. وتساءل لغمام، خلال ندوة صحافية عقدتها "الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية"، صباح الثلاثاء 05 مارس، عن المعايير التي اعتمدت عليها الوزارة عند تمكينها لشبيبتين حزبيتين من المنحة السنوية دون باقي الشبيبات الحزبية الأخرى؟ واتهم لغمام أوزين ب"استصغاره" للمنظمات الشبابية، مرجحا نزولهم على الشارع إذا استمر الوضع كما هو عليه الآن. من جهته، أشار عبد الرحيم شباط، عضو نفس الهيئة إلى وجود "اختلالات كبيرة" على عهد الوزير أزين في علاقته بقطاع الشباب بصفة عامة. وتحدث شباط عن "المخيمات الرديئة" بحسبه، مشيرا إلى أن من الشباب من جاء لتلك المخيمات وعمره 10 سنوات ليعود إليها وعمره 30 سنة دون أن يجد شيئا قد تغير بداخلها على مستوى الإيواء وبنيات الاستقبال.