لشكر ينتظر بلورة رأي جماعي حول اتهامات التدخل في انتخابه لكم. كوم - نفى حسن طارق، قيادي حزب الاتحاد الاشتراكي، أن يكون التقى الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، قبل وخلال مؤتمر الاتحاد الأخير، وبالتالي نافيا ما ورد على لسان عبد العالي دومو قيادي الاتحاد الذي كشف في اتصال هاتفي مع "المساء" على أن الضريس جاء لطارق وهنأه على فوز لشكر بعبارة "أحسنتم الاختيار" في وقت لم تكن فيه النتيجة النهائية قد أعلنت بعد. وأكد طارق لموقع "لكم. كوم" أنه لم يتصل بالضريس ولا اتصل به ولا أجرى حديثا معه حول نتيجة المؤتمر سواء قبل المؤتمر أو خلاله". ولكن المكالمة الهاتفية المضمنة في التسجيل الصوتي، تؤكد أن على لسان دومو أن الضريس جاء لطارق وهنأه على فوز لشكر قبل إعلان النتيجة بشكل نهائي. كما يؤكد نفس التسجيل أن أحد نواب الاتحاد الاشتراكي وهو عبد الوهاب بلفقيه، كان يحث المؤتمرين على التصويت لإدريس لشكر على اعتبار أن تلك تعليمات الضريس وأن لشكر هو مرشح "سيدنا"، في إشارة إلى الملك. لشكر ينفي من جهته نفى ادريس لشكر، ما نقله الموقع الإلكتروني "هسبريس" بخصوص استدعائه للفريق "البرلماني للحزب ورئيسه أحمد الزايدي في مجلس النواب إلى اجتماع بداية الأسبوع المقبل، من أجل تحديد طبيعة العلاقة بين الفريق والقيادة الجديدة للحزب". وقال لشكر، في تصريح هاتفي مع موقع "لكم. كوم" إن أي قرار في الموضوع يقتضي التنسيق مع رئيس الفريق أحمد الزايدي، وهو ما لم يحدث أبدا معه بخصوص خبر الاستدعاء الذي أورده الموقع". وحول تعليقه على ما نُشر، مؤخرا في يومية "المساء"، في عددها ليومي السبت/ الأحد 23/24 فبراير، بخصوص ما جاء في ملفها الأسبوعي: "التفاصيل السرية ل"تزوير" مؤتمر الاتحاد الاشتراكي"، قال لشكر، إنهم لازالوا بعد لم يبلوروا بشكل جماعي موقفا موحدا من تلك الاتهامات، مشيرا إلى أن علاقته بالزايدي طيبة ولا تشوبها شائبة.