اتهم عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أنصار الزايدي بإقحام الملك ورجالات الدولة في صراع حزبي ضيق، وقال بلفقيه إن هذا التوجه نحو توريط مؤسسات الدولة في نقاش حزبي داخلي موقف خطير ينم عن رغبة في تفجيره من الداخل وضرب استقلالية قراره. وكشف بلفقيه كما ورد في "الصباح" في عدد الإثنين 25 فبراير الجاري، أن اتهامات عبد العالي دومو له باطلة، مشيرا إلى أنه حاول الاتصال بالأخير لمعرفة حقيقة ما نسب إليه، دون أن يتسنى له ذلك، ونسب إلى دومو قوله إن عضوي المكتب السياسي، عبد الوهاب بلفقيه وحسن الدرهم، بذلا جهدا لإقناع المؤتمرين بأن الدولة تريد إدريس لشكر، مستغلا بساطة تكوين حديثي بالاتحاد الاشتراكي، وادعاء أن الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، أبلغهما "أن سيدنا باغي إدريس لشكر".