- نشر الموقع الإلكتروني لجريدة "المساء" تسجيلا صوتيا لعبد العالي دومو، عضو اللجنة الإدراية للاتحاد الاشتراكي، يتهم فيه الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، بالتدخل في انتخابات الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، أثناء مؤتمره الأخير، وقال إن لديه معطيات بأن الضريس هو من تدخل. وقال دومو في حديثه مع الصحفي سليمان الريسوني عن جريدة "المساء"، إن الضريس قال لصحفيي القناة الأولى والثانية إن رجل المرحلة هو إدريس لشكر، وذلك قبل انعقاد المؤتمر، وكرر نفس الشئ للنائب البرلماني حسن طارق عندما التقاه قبل انعقاد المؤتمر وهنأه على حسن الاختيار مشيرا إلى إسم إدريس لشكر. وذكر دومو أن النائبين حسن الدرهم وعبد الوهاب بلفقيه كانا يتصلان بالمؤترين ويقولان لهم إن التعليمات صدرت من الضريس لانتخاب إدريس لشكر لأنه "مرشح سيدنا". وقال دومو إن "القياد" وعناصر أجهزة "دي إس تي" كانوا يتصلون لمعرفة من صوت لمن. وكشف دومو بأنه بعد 20 سنة من مشاركته في انتخابات الحزب لم يشهد مثل التزوير الذي عرفه المؤتمر الأخير، وقال إن وزارة الداخلية حتى في عهد إدريس البصري لم تكن تتدخل بمثل هذه السداجة. وجاء هذا التسجيل ردا على ما نشرته "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت بيانا لدومو ينفي فيه ما نسبته إليه يومية "المساء". وقال دومو في بيانه إن ما «نسب لي أقوالا تمس بمجموعة من الإخوان الذين تجمعني معهم المودة والصداقة... وإنني إذ أنفي كليا ما نسب إلي من أقوال، أؤكد حرصي في جميع تصريحاتي على تجنب ذكر الأسماء وشخصنة الأحداث".