أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، أن الوزارة تراهن على تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وعلى انخراط الجميع في تحقيق أهداف الإصلاح التربوي. وأوضح أمزازي خلال ترؤسه أشغال اللقاء التنسيقي الجهوي مع السلطات الولائية والمنتخبين والشركاء بجهة الشرق، اليوم السبت، بمقر ولاية جهة الشرق بوجدة، أن ترسيخ الأدوار الحقيقية للمدرسة ورفع التحديات التي تواجهها الجهة، رهين بتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، لتساهم بذلك في تحقيق المشروع المجتمعي لبلادنا، ولتشكل رافعة للنموذج التنموي الجديد. وشدد خلال ذات اللقاء، الذي حضره إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب، المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومعاذ الجامعي، والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، على ضرورة التعبئة من أجل تنزيل مشاريع تنفيذ أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. وأشار أن الآفاق التي تتيحها الجهوية المتقدمة، وكذا التوفر على خارطة طريق واضحة لتحديد الأولويات، كلها إمكانيات الآن، تنزيل المشاريع الاستراتيجية لمنظومة التربية والتكوين على أرض الواقع، دون تأجيل أو تأخير، داعيا الجميع إلى التحلي بأعلى درجات التعبئة الفردية والجماعية والمسؤولية العالية المعهودة فيهم والانخراط في دعم المدرسة بهذه الجهة لتنال حظها من أوراش الإصلاح. من جهته، نوه إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، بعمل جامعة محمد الأول بوجدة، مؤكدا أنها تعرف اليوم تطورا ملحوظا في خريطتها. وأبرز أن جامعة محمد الأول بوجدة تتهيأ لإضافة ملحقة جامعية بتاوريرت، وملحقة جامعية ببركان ومركب جامعي متكامل بالناظور مكون من المدرسة الوطنية العليا لعلوم المهندس، ومن المدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة العليا للتربية والتكوين. واشار أن هذه المشاريع سوف تجعل الجامعة تستجيب للطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم العالي من جهة، وتساهم بشكل واضح في تنويع العرض التربوي بالجهة.