أكدت هيئات الدارالبيضاء المناهضة للتطبيع أن هذه المعركة طويلة النفس حتى إسقاط قرار التطبيع، مما يتطلب توحيد جهود كافة الإطارات المناهضة للتطبيع، وتنظيم فعلها النضالي بكل الصيغ الممكنة. وعبرت الهيئات عن استنكارها وإدانتها لتدخل قوات الأمن لمنع المواطنات والمواطنين من التعبير عن رفضهم لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وسجلت الهيئات أنه ورغم ممارسة التضليل الإعلامي، واستنفار أجهزة الأمن، إلا أن بعض أحياء مدينة الدارالبيضاء شهدت عدة وقفات احتجاجية، كما هو الشأن بالنسبة لعدة مدن ومناطق على الصعيد الوطني، فضلا عن مواقع جامعية. وأعلنت الهيئات قيامها بحملات التوعية والتحسيس بمخاطر التطبيع، ليس فقط على نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، بل على المجتمع المغربي الذي يهدد تماسك كيانه وسيادته. وأكدت كل من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء، وحركة ب د س المغرب، والهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، -أكدت- أنها ستنظم وقفات احتجاجية ضد التطبيع كحق من حقوق التعبير عن الرأي التي تكفلها المواثيق الوطنية والدولية.