أدانت شبكات التنظيمات المقاومة للتطبيع بالمغرب، منع المواطنين والمواطنات من التعبير عن رفضهم لقرار المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، وقمع الاحتجاجات الشعبية المنددة بذلك. وأشاد مناهضو التطبيع، في بلاغ توصل "الأول"، أعقب اجتماع تنظيماتهم الست، بكل التنظيمات والفعاليات وعموم المواطنين والمواطنين على مبادراتهم النضالية الاحتجاجية المقاومة للتطبيع، سواء على الفضاء الرقمي أو ميدانيا في الساحات العمومية أو عبر تصريحات وبيانات أو برفع دعاوى قضائية أو تعبيرات أخرى على الجدران…، بكل من الرباط وفاس ومكناس وأكادير وطنجة وتازة وكرسيف وتزنيت والدار البيضاء وتارودانت والمحمدية وخنيفرة وسلا ومراكش وايضا المواقع الجامعية في كل من الجديدة ومكناس وأكادير. ودعت التنظيمات ذاتها المواطنين والمواطنات ومختلف الهيئات المغربية المقاومة للتطبيع والمدعمة للشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في الاحتجاج في كل المدن بكل الصيغ المتاحة وعلى الوسائط الرقمية للتعبير عن رفضها للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والاستعداد لإنجاح المحطات النضالية والاحتجاجية الأخرى التي سيعلن عنها. وتضم شبكات التنظيمات المقاومة للتطبيع بالمغرب، كلا من حركة ب د س المغرب، الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية، لإسرائيل، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء ثم الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان.
