رفضت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية"، مقارنة قضية الصحراء المغربية مع أي قضية أخرى. وقالت في تدوينة على فايسبوك، تعليقا على قرار الرئيس الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء مقابل التطبيع مع إسرائيل، إن الصحراء قضية عادلة، لأنها تعني السيادة على الأرض وكرامة شعب، والقضايا العادلة تظل مقترنة بمثيلاتها لأنها تستند إلى قناعات راسخة. وأضافت "كل ما أتمناه، أن يظل المغرب كما كان دائما منحازا للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الذي احتلت أرضه وجرد من حقوقه التاريخية بالاحتلال والتشريد والاستيطان". وأكدت ماء العنين أن كل محاولة لخلق تقابل بين قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية، لا يمكن إلا أن يضر بالقضية الوطنية التي لا يمكن كسبها بدون تكريس مبدئيتها باعتبارها قضية عادلة. وتابعت "إن الشعب الذي تجرع مرارة المطالب بانفصال جزء من أرضه، لا يمكن أن يخذل شعبا ذاق مرارة الاحتلال ولايزال". وأكملت بالقول "لذلك لن يتخلى المغاربة عن الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة، ولا يمكن أن ينجح التطبيع في بنية ظلت تقاومه لعقود بإصرار ومبدئية". ولم يصدر لغاية اللحظة أي تعليق رسمي من حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة على الخطوة الأمريكية.