عبرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عن قلقها الشديد لمقدمات الموسم الفلاحي المنذر بالجفاف، والذي سيعمق ضائقة الفلاحين الصغار والكادحين. ودعت الجامعة في بلاغ لها إلى التعجيل بتقديم الدعم الضروري لهؤلاء الفلاحين، مع إعفائهم من الديون المتراكمة. كما أكدت الجامعة في بلاغها على مساندتها ودعمها المطلقين لنضالات العمال الزراعيين في سوس ماسة والغرب والخميسات، مطالبة وكالة التنمية الفلاحية باسترجاع الأراضي التي يستولي عليها الخواص المخلين بعقود الاستثمار، والمعادين لحقوق العمال.
وأمام استفحال الوباء، دعت الجامعة وزارة الفلاحة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في تقليص العمل الحضوري، والحد من المهام الميدانية، وتعقيم مقرات الإدارات، وتوفير وسائل الوقاية وتحمل تكاليف التحاليل المخبرية. ونقلت الجامعة تذمر شغيلة القطاع من عدم تنفيذ وزارة الفلاحة لأهم التزاماتها في الحوار الأخير، مع التأكيد على رفض أي زيادة في واجب الانخراط في مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الفلاحة. كما عبرت النقابة عن رفضها للمنحى التقشفي المتشدد لقانون مالية 2021، محذرة من تأثيراته السلبية على الاستثمارات العمومية الحيوية، وعلى الخدمات الاجتماعية وفرص الشغل والتوظيف والأجور. ومن جهة أخرى، أدانت الجامعة استمرار تعنيف المتظاهرين السلميين من طرف القوات العمومية، مجددة المطالب بصون الحريات العامة، والتعجيل بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وجرادة، وعموم معتقلي الرأي والضمير.