قدم علي بوعبيد، نجل عبد الرحيم بوعبيد القيادي التاريخي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" استقالته من الحزب. وكتب بوعبيد على صفحته على الفيسبوك، عشية انتخاب إدريس لشكر، كاتبا أولا للحزب، إنه قرر قبل الصفحة وتقديم استقالته من الحزب الذي لم يعد يربطه به أي شيء. وأضاف بوعبيد "السبب واضح"، رغم أنه لم يفصح عنه. وكتب بوعبيد، "بعد أن رفضت المشاركة في هذا التهافت البشع المسمى مؤتمرا تاسعا للحزب، أعلن استقالتي من هذا الحزب الذي لم يعد يربطني أي شيء". ,اضاف بوعبيد إن فكره يذهب في هذه اللحظات إلى كل مناضلي الحزب الحقيقيين الذين اختفوا، ممن شرفوا العمل السياسي بتضحياتهم ومعاناتهم بشجاعة ووضوح طيلة عقود من أجل التفاني في خدمة الصالح العام في المغرب. ووجه بوعبيد رسالة إلى شباب الحزب ممن يعتبرون انتمائهم إلى الحزب مسألة قناعة، ودعاهم إلى تأمل قراره لأنه كما قال فمساراتهم تتلاقى. وكان بوعبيد إلى جانب محمد الأشعري، وعبد الرحمن اليوسفي قد قاطعوا المؤتمر الأخير للحزب.