استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية تعرض ممرضة إلى محاولة اغتصاب من طرف حارس أمن بمستشفى محمد الخامس بمكناس، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي، بعدما كانت تحاول إجراء اختبار كورونا. وأشارت الجمعية في بلاغ لها إلى أن حارس الأمن قام باستدراج الممرضة إلى أحد الأجنحة الفارغة، بحجة وجود الطبيب هناك، لكن الممرضة سرعان ما لاذت بالفرار بعد استشعارها الأمر. واعتبرت الجمعية أن محاولة اغتصاب ممرضة تعد جزءا من المنظومة الصحية من طرف أحد المنتسبين لها، ليس سوى تعبير صريح يؤكد انهيار المستشفيات العمومية بالرغم من الجهود المبذولة من أجل إنقاذ واستدراك الوضعية السيئة التي أضحى عليها القطاع الصحي بالبلاد. وطالبت الجمعية وزير الصحة بالوقوف على حيثيات وملابسات الحادث مع أخذ كافة الإجراءات والقرارات اللازمة من خلال تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. وكانت الممرضة، قد أكدت عبر تدوينة لها تعرضها لمحاولة الاغتصاب، من طرف حارس الأمن الذي تكفل بإجراء أشعة الصدر لها في غياب الطبيب، قبل أن تكتشف من خلال المسؤولين أنها ليست الضحية الأولى لمحاولة الاغتصاب من طرف حارس الأمن.