اتهمت ممرضة شخصا يعمل حارس أمن خاص المركز الاستشفائي محمد الخامس بمكناس، بمحاولة اغتصابها، أول أمس الخميس، فيما كلفت إدارة المستشفى لجنة للتحقيق في النازلة. وقالت الممرضة في تدوينة على على حسابها ب"فيسبوك"، إنها أول مرة تكتب عن ضرر لحق بها، وأكدت أن "هادشي بزاف وميمكنش نسكت، وغنتبع حقي وخا نعرف نموت". وأوضحت أنها توجهت رفقة زوجها، يوم الحادث، إلى المستشفى لإجراء اختبار فيروس كورونا بعدما ظهرت عليها بعض الأعراض، خصوصا أن طبيب بمستعجلات المشفى لم يستبعد إصابتها بكوفيد 19، بعد إجراء الفحوصات الأولية. واسترسلت قائلة إن الطبيب وجهها نحو مصلحة الراديو لإجراء أشعة الصدر، فوجدت أمام المصلحة وطلبت منه السماح لها بالولوج فاستفسرها عن بطاقة "راميد"، فأجابته بأنها ممرضة بأزرو. وأضافت أنها بعد إجراء أشعة على الصدر بالراديو، أخذ الحارس منها ورقة الرايو واستدرجها إلى قاعة فارغة بالطابق الثالث، بعدما أوهمها بأنه سيرشدها إلى "طبيب مختص وهو أفضل أطباء قسم المستعجلات.. في محاولة لاغتصابي". من جهته قال مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، في تصريح لجريدة "العمق"، "لما علمت بالحادث كلفت لجنة إدارية مختصة لتقصي الحقائق ومعرفة أطراف وملابسات الحادث، وفي انتظار توصلنا بتقرير اللجنة حتى يتنسى لإدارة المستشفى الوقوف على الحقائق، والقيام بالإجراءات الإدارية طبقا للقانون".