أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر شتنبر 2020 ارتفاعا ب 0.3 في المائة مقارنة مع الشهر السابق. وعزت المندوبية، في مذكرة إخبارية بخصوص الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر شتنبر 2020، هذا الارتفاع إلى تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0،5 في المائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0،3 في المائة.
وأوضحت المندوبية، أن الارتفاعات المسجلة في أسعار المواد الغذائية ما بين شهري غشت وشتنبر، همت بالخصوص, أثمان الخضر ب 3,7في المائة والفواكه ب2,1في المائة و"الحليب والجبن والبيض ب 0,8في المائة واللحوم والقهوة والشاي والكاكاو ب 0,1في المائة. وفي المقابل، انخفضت أثمان السمك وفواكه البحر ب 4,7في المائة والزيوت والذهنيات ب 0,2في المائة. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم على الخصوص أثمان المحروقات ب 1,0في المائة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في آسفي وسطات ب 1,4 في المائة وفي القنيطرة وكلميم وبني ملال ب 0,9 في المائة وفي فاس ومراكش ب 0,6في المائة وفي مكناس والرشيدية ب 0,5في المائة وفي أكادير ب 0,4في المائة. بينما سجلت انخفاضات في كل من الحسيمة ب 0,7 في المائة وتطوان ب 0,5 في المائة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1،4في المائة خلال شهر شتنبر 2020. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 2،9في المائة والمواد غير الغذائية ب0،5في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1،1في المائة بالنسبة للترفيه والثقافة وارتفاع قدره1،5في المائة بالنسبة للتعليم. وانطلاقا من المعطيات السابقة، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر شتنبر 2020 انخفاضا ب 0,1في المائة بالمقارنة مع شهر غشت 2020 وارتفاعا ب 0,2% بالمقارنة مع شهر شتنبر 2019.