فرقت المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي نظمت اليوم الأحد 25 نونبر بالرباط، بين قادة وزعماء الأحزاب السياسية المشاركين في هذه المسيرة، وانقسمت المسيرة منذ انطلاقتها إلى مسيرتين برأسين، حيث تنافس الأمناء العامون للأحزاب على التقاط الصور في مقدمة المسيرتين. وقبل أن يعطي بنجلون الأندلسي رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، انطلاقة المسيرة، اختار كل من نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وصلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الكريم غلاب رئيس مجلس النواب، والميلودي مخاريق الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، قبل ان يلتحق بهم مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن يقودوا مسيرة في المقدمة، انعزلت عن المسيرة الرئيسية. واصطف قادة بعض الأحزاب اليسارية المحسوبة على اليسار، محمد الساسي عن الحزب الاشتراكي الموحد، وعبد الرحمان بنعمرو زعيم حزب الطليعة الاشتراكي، ومحمد بوزبع وخديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى جانب الإسلاميين من قادة حركة التوحيد والإصلاح حزب العدالة والتنمية الذي مثله عبد الله بها ومصطفى الخلفي، كما شارك إلى جانبهم محمد الفيزازي أحد شيوخ السلفية الجهادية، وبقيت المسيرة التي قادها هؤلاء بعيدة عن المسيرة الأولى التي انتهت بباب الرواح. وحسب التقديرات الرسمية، فقد بلغ المشاركين في هذه المسيرة حوالي 40 ألف مشارك، واختارت بعض الأحزاب المشاركة في مسيرتي الرباط والدار البيضاء، ومنها حزبي الإستقلال والأصالة والمعاصرة، فيما نزلت الأحزاب المشاركة في الحكومة بالرباط.