لوح المكتب الشريف للفوسفاط بإمكانية تعليق صادراته من الأسمدة إلى السوق الأمريكية في حالة فرضت عليه أية رسوم. وقال مسؤولان كبيران بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لوكالة "رويترز" إن المجموعة قد تعلق مبيعات الأسمدة إلى الولاياتالمتحدة إذا فرضت وزارة التجارة الأمريكية رسوما مناهضة للدعم على منتجاتها.
وسبق لوزارة التجارة الأمريكية أن أعلنت أنها فتحت تحقيقا بشأن ما إذا كان منتجو الأسمدة الفوسفاتية في المغرب وروسيا، يتلقون دعما غير عادل، وذلك بعد التماس قدمته شركة "موزايك"، وهي شركة أسمدة منافسة يقر مقرها في أمريكا. وأوضح أحد مسؤولي المجموعة "أنه إذا وقع الأمر المؤسف بفرض رسوم تعويضية، فسيكون بمقدور المكتب الشريف للفوسفاط إعادة توجيه صادراته إلى أسواق أخرى". وأكد ذات المسؤول أن المكتب الشريف للفوسفاط سيعارض الالتماس، لأن أسمدته أسمدتهم لا تتلقى أي شكل من أشكال الدعم من الدولة. وتحقق صادرات المكتب من الأسمدة الفوسفاتية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ما يناهز 729 مليون دولار، وذلك حسب أرقام وزارة التجارة الأمريكية.