قال مسؤولان بمجموعة "المكتب الشريف للفوسفات" المغربي، إن المجموعة قد تعلق مبيعات الأسمدة إلى الولاياتالمتحدة إذا فرضت وزارة التجارة الأمريكية رسوما مناهضة للدعم على منتجاتها. وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد قالت إنها فتحت تحقيقا بشأن ما إذا كان منتجو الأسمدة الفوسفاتية في المغرب وروسيا يتلقون دعما غير عادل. وبدأ التحقيق بعد التماس قدمته شركة "موزاييك" التي مقرها الولاياتالمتحدة، وهي شركة أسمدة منافسة. وأفادت الوزارة بأن واردات الولاياتالمتحدة من الأسمدة الفوسفاتية من المغرب بلغت قيمتها نحو 729 مليون دولار وحوالي 299 مليون دولار من روسيا. وصرح أحد مسؤولَي المجموعة "إذا وقع الأمر المؤسف بفرض رسوم تعويضية، فسيكون بمقدور المكتب الشريف للفوسفاط إعادة توجيه صادراته إلى أسواق أخرى". وقالا مسؤولا "المكتب الشريف للفوسفات" إن المجموعة ستعارض الالتماس، مضيفين أن أسمدتهم لا تتلقى أي شكل من أشكال الدعم من الدولة. وبلغت صادرات المجموعة من الأسمدة 9 ملايين طن العام الماضي، لكن تراجعا في الأسعار العالمية تسبب في انخفاض بنسبة 3 بالمئة في الإيرادات السنوية إلى 5.5 مليار دولار. المصدر: رويترز